بعد أن كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن تاريخ الخامس عشر من آذار نوضح نحن المجموعات الشبابية المشاركة في تنظيم وإعداد فعالية الخامس عشر من آذار بعض النقاط:
في حين أن العنوان الأساسي للفعالية يتحدث عن إنهاء الإنقسام، ننوه إلى أن إنهاء الإنقسام يجب أن يستند إلى شروط يحددها الشعب الفلسطيني ونؤكد على ضرورة الإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين لدى السلطتين كخطوة اولى. إلا أننا نحن الشباب نطالب بحل جذري لا جزئي للوضع الراهن، يبدأ بمطالبة واضحة بإجراء انتخابات مجلس وطني جديد لمنظمة التحرير الفلسطينية تستند إلى آليات انتخاب جديدة تضمن مشاركة كافة أجزاء الشعب الفلسطيني حول العالم (الضفة الغربية وقطاع غزة، فلسطينيو الداخل، اللاجئين، وفلسطينيو الشتات). تأتي المطالبة بجسم ممثل للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، للتعبير عن طموحات الشعب الفلسطيني، وخاصة أهمية الخروج من المرحلة الإنهزامية الحالية إلى حركة تحرر وطنية توظف كافة السبل لمقاومة الكيان الصهيوني حتى الوصول إلى الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وانهاء الإحتلال والإستعمار، والتمييز العنصري ضد شعبنا في الداخل الفلسطيني، وحق العودة للديار كما تنص عليه قرارات الشرعية الدولية.
نحذر من محاولات بعض الجهات لتجيير فعاليات الخامس عشر من آذار لمصلحة أهدافها السياسية الفئوية، وخاصة بعض المؤسسات الشبابية و الأحزاب السياسية والحكومات التي تحاول احتواء نشاط الشباب و"شرعنة" نفسها من خلال محاولة اظهار النشاط وكأنه من تنظيمها. نأكد على أن تحرك الخامس عشر من آذار تحرك شعبي غير تابع لأي فصيل أو مؤسسة، وهو ملك الشباب والشابات المتظاهرين.
أخيرا، ندعو جميع فئات الشعب الفلسطيني وخاصة الشباب إلى النزول للشارع يوم الخامس عشر من آذار لرفع العلم الفلسطيني فقط، دون شعارات أو أعلام أو ألوان حزبية للتأكيد على رفض تجيير الفعالية لأهداف أو مطالب حزبية أوغيرها. هذا يومنا للمطالبة وبوضوح بانتخابات مجلس وطني فلسطيني جديد كبداية ترتيب صفنا الداخلي وإعادة بناء مشروعنا الوطني الهادف لمقاومة الأضطهاد الإسرائيلي بكافة أشكاله.
عاشت فلسطين حرة كأبنائها